رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على تفاصيل "عطاء الـ 3 مليارات" لدول العالم - صور

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد - واس : بلغت المساعدات الإغاثية والطبية والتعليمية والإسكانية التي قدمتها اللجان والحملات الإغاثية السعودية، منذ تأسيسها ثلاثة مليارات و840 مليوناً و653 ألفاً و95 ريالاً، في كلّ من سوريا وفلسطين ولبنان والعراق وباكستان وأفغانستان ودول شرق آسيا.
وخلال تقرير صحافي، قالت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا: "المملكة العربية السعودية ، أولت منذ وقت مبكر العمل الإغاثي والإنساني وأخلاقياته، أهمية كبرى، انطلاقًا من دستورها وشرعها الذي جاء به الإسلام، دين السلام والتسامح".
وأضافت "الحملة": "المملكة فتحت قنوات شرعية ومؤسسات رسمية محلية و إقليمية و دولية؛ تخصصت في مجال العمل الإنساني، وأسهمت في تخفيف معاناة ملايين المتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية حول العالم، ومكّنت الجهات المختصة في الأعمال الخيرية والإغاثية من القيام بمسؤولياتها الإنسانية والحضارية، التي غطّت أكثر من 70% من دول العالم، بحسب إحصاءات المنظمات المتخصصة في المساعدات الإنسانية".
وأردفت: "الإحصاءات الإغاثية كشفت عن أن المملكة العربية السعودية بقيادتها وشعبها كانت وما زالت حاضرة وتقف مع المتضررين من الحروب أو الكوارث الطبيعية، استجابة للحالة الإنسانية، من خلال اللجان والحملات الإغاثية السعودية، التي قدّمت منذ تأسيسها ثلاثة مليارات و840 مليوناً و653 ألفاً و95 ريالاً، في كلّ من سوريا، وفلسطين،ولبنان، والعراق، وباكستان، وأفغانستان، ودول شرق آسيا".
وتابعت: "المملكة من خلال الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا أوفت بجميع التزاماتها تجاه السوريين، على الصعيد الرسمي والشعبي، ففي 4 فبراير 2015م، دعمت الوضع الإنساني في سوريا بمبلغ مائة مليون دولار أمريكي، ضمن المؤتمر الدولي الرابع للمانحين المنعقد في لندن".
وقالت "الحملة": "قدم الشعب السعودي مساعدات إنسانية، من خلال الحملة الوطنية لدعم الشعب السوري، التي تعدّ من أوائل الحملات الإغاثية منذ بداية الأزمة السورية، عبر عدد من البرامج، نفذتها لهم في الأردن، ولبنان، وتركيا، وفي الداخل السوري، وعدد من دول الجوار".
وأضافت: "أما بالنسبة للبرامج الإيوائية، فقد أنشأت المملكة وجهزت (5564) وحدة سكنية، وتسوية الأرض المخصصة لها، وتركيبها في مخيم الزعتري بالأردن، وتطوير مخيم حدائق الملك عبدالله في مدينة الرمثا، بالإضافة إلى تركيب (7250) خيمة، وتغطية إيجارات مساكن الأسر السورية، التي نزحت إلى الأردن ولبنان منذ عام 2013م وحتى 2016م، وتأمين آلاف المفارش، واعتماد خمس محطات لتنقية المياه، وتوفير المياه الصالحة للشرب في الداخل السوري وفي مواقع تجمعاتهم على الحدود التركية، بمبلغ إجمالي (143.283.135) ريالاً".
وأردفت: "بالنسبة للبرامج الإغاثية، قدمت اللجان والحملات الإغاثية السعودية المواد الإغاثية للأشقاء السوريين، عن طريق تسيير (16) جسرًا بريًا، يتكون من (722) شاحنة، محملة بمواد غذائية وإغاثية، تقدّر بأكثر من (14) ألف طن، يسندها جسر جوي بـ(10) طائرات شحن تحمل ألف طن للاجئين في تركيا، بالإضافة إلى تأمين (391.848) سلة غذائية للأسر السورية في مخيمات الأردن ولبنان وتركيا، والنازحين في الداخل السوري، و(1.090.000) وجبة جاهزة، وتوفير (36) ألف رغيف بشكل يومي، بإجمالي (300.879.424) ريالاً".
وتابعت: "البرامج الصحية ، لم يغب الاهتمام بصحة اللاجئين السوريين وأطفالهم عن الحملات الإغاثية السعودية، فأنشأت (13) عيادة، من مختلف التخصصات، بمخيم الزعتري (الأردن)، مزودة بالأجهزة والمستلزمات الطبية والمعامل المتطورة كافة، وتكفلت بـ (1341) حالة ولادة في الأردن ولبنان؛ بالإضافة إلى اعتماد إنشاء مراكز صحية وعيادات متنقلة، بتكلفة إجمالية (91.571.032) ريالاً".
وقالت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا: "المملكة أولت البرامج التعليمية اهتمامها ودعمها حيث حرصت على تعليم اللاجئ السوري، وعملت "الإغاثة السعودية" على الإسهام في كفالة ثلاثة آلاف طالب وطالبة، من عام 2013م وحتى 2016م، وتأمين (450) ألف حقيبة مدرسية، إضافة إلى تشغيل المركز الاجتماعي للتدريب على الحاسب الآلي والخياطة النسائية، والطبخ، بمبلغ إجمالي (38.493.750) ريالاً".
وأضافت "الحملة": "المملكة استقبلت اللاجئين السوريين، وسهّلت لهم إجراءات الإقامة، ولم شملهم بعائلاتهم، ومعاملتهم ضيوفًا وليسوا لاجئين، ووفرت لهم ولعائلاتهم العلاج المجاني في المستشفيات الحكومية، وسهّلت إجراءات العمل والتنقل داخل المملكة، ووجهت الجمعيات الخيرية بتقديم الخدمات الإنسانية للأسر المحتاجة، واستوعبت مدارس وجامعات وزارة التعليم (150.343) طالبًا وطالبة من أبنائهم مجانًا، ومساعدات إنسانية إجمالية بلغت (780) مليون دولار".
1
2
3
4

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up